أنقرة (الزمان التركية) – ألقت قوات الأمن التركية القبض على سيدة تدعى “م. أ.” بتهمة إهانة أردوغان خلال دردشتها مع شخص آخر في الحافلة بالعاصمة أنقرة.
وبحسب جريدة (جمهوريت) التركية، فإن السيدة “م. أ.” استقلت حافلة نقل ركاب للانتقال من منطقة كاتشي جوران إلى منطقة كيزيل آي، وخلال تواجدها في الحافلة بدأت الحديث مع الشخص المتواجد بجانبها؛ إلا أن طرف ثالث استرق السمع إليهما، وأبلغ الشرطة عنها فور نزوله من الحافلة.
وأوضح الطرف الثالث في بلاغه أنها كانت تتحدث مع شخص آخر عن أحداث منتزه جيزي التي شهدتها البلاد في 2013 بالإضافة إلى أحداث محاولة الانقلاب، زاعمًا إهانتها للدولة التركية والجمهورية التركية.
ولفتت الجريدة إلى أن الشخص المذكور تعقب السيدة “م. أ.” بعد أن غادرت الحافلة، إلى ان وصلت قوات الأمن التي ألقت القبض عليها أثناء التسوق.
بينما تحرك نائب حزب الشعب الجمهوري مراد أمير، وأجرى لقاء مع السيدة المحتجزة في مديرية أمن بلدة تشانكايا، وقال في تصريح صحفي له: “إن السيدة “م. أ.” تقول إنها لا تعرف شيء عن الإهانة المذكورة للرئيس والدولة التركية، وأن الأمر قد يكون افتراء متعمد أو غير متعمد ضدها. إنها مندهشة من إلقاء القبض عليها بالرغم من قضائها يومها بشكل طبيعي كأي مواطن. فالأمر مثير للريب؛ فجأة يظهر شخص يبلغ الشرطة عنك في الهاتف، ثم تصطحبكم الشرطة إلى المخفر، دون وجود أي دليل إدانة. لقد نجحوا أخيرًا في أن يجعلوا المواطنين يبلغون عن بعضهم البعض”.