برن (الزمان التركية) – تشير التقارير الاقتصادية حول أداء السوق التركي إلى أن عدداً من العلامات التجارية العملاقة والبنوك والمؤسسات الاقتصادية بدأت تنسحب من تركيا؛ كان آخرها مؤسسة “فيتش” الأمريكية للتصنيف الائتماني التي قررت غلق مكتبها في إسطنبول وتقليص عدد عمالتها في عموم تركيا، وذلك قبل أن تصنف تركيا عند مستوى “BB+”.
وبحسب الأخبار والتقارير الاقتصادية الأخيرة، فإن بنك “كريدي سويس” السويسري العملاق، يرى أنه بالرغم من الأرباح التي حققتها البنوك التركية خلال الفترة بين عامي 2015 – 2017، إلا أن المكاسب لم تنعكس على التقييمات حتى الآن.
وبحسب البنك، فإن البنوك التركية سجلت ارتفاعًا بمتوسط 20%، مشيرًا إلى أن تقييم أسهم بنك جرانتي التركي ارتفع من 11.49 ليرة إلى 13.53 ليرة، وارتفعت أسهم بنك “أك بنك” من 11.46 ليرة إلى 12.25 ليرة.
بينما سجل بنك إيش ارتفاعًا من 8.48 ليرة إلى 9.41 ليرة، وسجل بنك “وقف بنك” من 6.50 ليرة إلى 6.50 ليرة.
أمَّا بنك هالك (خلق) الحكومي التركي الذي تورط في عمليات مشبوهة لخرق العقوبات الدولية المفروضة على إيران وكانت قياداته ضمن شبكة غسيل أموال يتزعمها رجل أعمال تركي إيراني الأصل، فقد انخفض تقييمه من 13.44 ليرة إلى 11.78 ليرة.