(الزمان التركية) – أدلى نائب رئيس أركان الجيش السوري الحر هيثم عفيسي بتصريحات صحفية مثيرة لـ جريدة “يني شفق” المقربة من الحكومة التركية، حول عملية غصن الزيتون التي يشنها الجيش التركي بالتعاون مع قواته، وكشف عن 7 مناطق أخري يستعدون لخولها بعد عفرين.
وأوضح هيثم عفيسي في تصريحاته أن عملية غصن الزيتون في عفرين تدار بنجاح، وأنه سيتم تطهير المنطقة من عناصر حزب العمال الكردستاني خلال أسبوع واحد فقط، مؤكدًا أن العملية ستنتقل بعد ذلك إلى منبج.
وقال: “إن منبج لا تقل أهمية عن عفرين. نحن بصفتنا الجيش الوطني السوري فتحتنا جبهة حرب على عناصر تنظيم حزب العمال الكردستاني في منبج. ولكن هناك مشكلة أكبر من حزب العمال الكردستاني نفسه؛ ألا وهي الولايات المتحدة الأمريكية. في حالة وقوف الجيش التركي والجيش السوري الحر على أبواب منبج، فإن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تقطع دعمها -للاكراد- كما فعلت في عفرين. وإن لم تقطع دعمها مستعدون لمحاربة قواتها هناك أيضًا”.
وأضاف: “إن شراكتنا مع تركيا التي بدأت مع انطلاق عملية درع الفرات، وستستمر حتى ينال الشعب السوري استقراره.
وأضاف “تركيا والجيش الوطني السوري مصممون على ذلك. وستخسر كافة القوى التي طرقت كافة الطرق من أجل إفقاد الشعب السوري سيطرته على أراضيه”.
وأكد هيثم عفيسي أنهم متوافقون مع أنقرة في كافة الموضوعات، قائلًا: “إن منبج ليست الهدف النهائي؛ وإنما أمامنا الحسكة، وعين عيسى، وعين العرب، ورأس العين، والمليكية، وتل أبيض، سنطهرهم جميعًا من الإرهاب”.
أعلنت تركيا السبت الماضي انطلاق عملية عسكرية سمتها “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا والمنطقة، والقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية وداعش في مدينة عفرين”.
وتركيا تعتبر عناصر وحدات حماية الشعب الكردية تنظيما إرهابيا وامتدادا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.
وقال الجيش التركي في بيان له، إن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”.
وأعلنت تركيا أنها لا تنوي البقاء في الأراضي السورية وهدفها الوحيد القضاء على ما أسمته “التنظيمات الإرهابية” في منطقة عفرين شمال سوريا.