القاهرة- (زمان التركية)ــ تمر اليوم الذكري السابعة على ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، 18 يومًا قضاها المحتجون في ميدان التحرير وميادين المحافظات ولم يغادروها حتي أطاحوا بنظام الرئيس حسني مبارك الذي قضي أكثر من 30 عامًا في حكم البلاد.
وتحرص الدولة على المستويين الرسمي والشعبي على إحياء ذكري 25 يناير/كانون الثاني 2011، في كل عام والتي تتوافق أيضا مع عيد الشرطة.
وأمس الأربعاء وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية لأبناء الشعب المصري في ذكرى الثورة، قائلا إن 25″ يناير” كانت مطالبها النبيلة تسعى لنيل الحرية والكرامة وسبل العيش الكريم للمواطن المصري، ومن أجل تحقيق المطالب سالت دماء طاهرة لشهداء أبرار، وكانت الحافز لنا لخوض معركة التنمية لتوفر في مصر واقعا مختلفا يليق بها.
وأضاف الرئيس السيسي، أثناء حضوره الاحتفالية الـ66 بعيد الشرطة، قائلا “تعزيز الاستقرار ودولة القانون أهم العوامل اللازمة للمضي قدما في جهود تحقيق التنمية على المستويات كافة، وفي هذا المجال تبرز الأهمية القصوى لدور مؤسسة الشرطة وهو الدور الذي يقدره شعب مصر”.
من جانبها أعلنت البورصة المصرية يوم الخميس، 25 يناير إجازة رسمية بمناسبة عيد الثورة، وعيد الشرطة، على أن تعود البورصة للتداول يوم الأحد 28 يناير الجارى.
وعلى المستوي الحزبي، هنأ حزب الوفد، المصريين بذكري الثورة وقال أحمد إبراهيم، مسئول التواصل السياسي لشباب حزب الوفد، أن ثورة 2011 “أنقى الثورات التي حدثت في تاريخ مصر لولا بعض العملاء والمتأسلمين الذين انقضوا عليها دون وجه حق فألحقوا بها تشويه. ولكن لا ننسى أن شباب مصر خرجوا لاسترداد حق الشعب في الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية من نظام بائد أستمر 30 عام حتى انهك الوطن والشعب”.
كما هنأ أيضا حزب المحافظين الشعب المصرى بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير، قائلا “تحل ذكرى الخامس والعشرين من يناير علينا كواحدة من أجل وأعظم الذكريات التي غيرت مسار التاريخ، وجسدت عظمة الشعب وعراقة الأمة”.
وأكد الحزب على أن “الدماء التي سالت قبل 66 عاما كانت وقودا لاستمرار المقاومة الشعبية حتى تجلت شمس الاستقلال، وان الدماء التي سالت في 2011 ستظل نابضة بمطالبها حتى تتحقق كافة جوانب عملية الإصلاح”.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي استعاد النشطاء السياسيون في مصر ذكريات الثورة التي انطلقت ضد الفساد والاستبداد، ونشروا على فيسبوك وتويتر صورا ومقاطع فيديو لأحداثها وشهدائها على وسم #25يناير .