واشنطن (الزمان التركية) – قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أدريان رانكين جالواي، إن قوات سوريا الديمقراطية التي تضم وحدات حماية الشعب الكردي ستفقد الدعم الذي تحصل عليه إذا ما نقلت قواتها إلى مدينة عفرين التي تشهد عملية “غصن الزيتون” التركية.
وكانت ادعاءات قد انتشرت في الفترة الأخيرة عن وجود استعدادات لدى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن لإرسال سلاح ومقاتلين لدعم المقاتلين الموجودين في منطقة عفرين من منطقة قاميشلي في شمال شرق سوريا، لمواجهة الجيش التركي الذي يشن عملية غصن الزيتون.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية أدريان رانكين جالواي: “نحن نقدم التدريب والتوصيات والدعم للقوات المشاركة في العمليات العسكرية في مواجهة تنظيم داعش. ولكننا لا نصدر أوامر للقوات الموجودة على الجبهة، هذا الأمر لا يخصنا. أمَّا إذا قاموا بشن عمليات عسكرية لا تركز هجماتها على داعش، فإن قوات التحالف ستقطع مساعداتها”.
وأشار جالواي إلى الجهة الشمالية الشرقية من خريطة سوريا، قائلًا: “إن قال اتحاد حماية الشعب الكردي إننا سنتوقف عن مكافحة تنظيم داعش فلنقل إن في شمال شرق سوريا، وسندعم إخواننا في عفرين، عندها سيبقون بمفردهم. عندها لن يكونوا شركائنا”.
وأكد أن بلاده ستقطع مساعداتها، في حالة التوصل لمعلومات حول استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية التي أرسلناها في غير مكافحة داعش.
ويشير محللون إلى أن واشنطن تقول من خلال هذه التصريحات بأن الدعم الذي تقدمه لوحدات حماية الشعب الكردي منوط بمحاربته ضد داعش، وإذا ما شرعت في محاربة أي دولة أو عنصر آخر فإنها ستتخلى عن هذا الدعم.
ويخوض الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر عملية عسكرية في عفرين منذ 20 يناير/كانون الأول تحت اسم “غصن الزيتون” من أجل القضاء على عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، الذراع المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا.