أنقرة (الزمان التركية) – كشفت تقارير إحصائية حول أداء السوق العقاري التركي أن المستثمرين الأوروبيين بدأوا الانسحاب من السوق التركية، بعد أن دخلوا كمنافسين أقوياء قبل عشر سنوات، في حين بدأ المستثمر العربي من العراق، والسعودية، والكويت الظهور بقوة في السوق العقاري التركي.
وأشارت التقارير إلى أن المستثمرين في السوق العقاري في منطقتي “كوش أداسي” و”ديدام”، باعوا 80% من عقاراتهم ثم غادروا السوق العقاري التركي.
وكان المستثمرون العقاريون الأوروبيون من جنسيات إيرلندية، وإنجليزية، وهولندية، وألمانية، يسيطرون على النسبة الأكبر من سوق العقارات في المناطق السياحية في تركيا، بعد أن دخلوا مضمار السباق قبل 10 سنوات، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت انسحاب الأوروبيين، ودخل بدلًا منهم مستثمرون من الكويت والسعودية والعراق وإيران.
وبحسب تقارير هيئة الإحصاء التركية، فإن مبيعات العقارات للأجانب خلال العام الجاري، شهدت زيادة قدرها 22% مقارنة بالعام السابق، مشيرة إلى أن النسبة الأكبر من المبيعات كانت من نصيب المواطنين العراقيين. وكشف التقرير أن نصيب المواطنين الأفغان من العقارات في تركيا خلال العام الماضي سجل 78 ألف عملية شراء.
ويشير التقرير الصادر عن مديرية الإحصاء في مدينة دنيزلي إلى أن مبيعات العقارات للأجانب خلال العام الماضي 2017 سجلت زيادة قدرها 2.2% مقارنة بالعام السابق له. وأصبحت مدينة إسطنبول صاحبة النصيب الأكبر من مبيعات العقارات للأجانب بواقع 8 آلاف و182 عملية شراء، ثم جاءت مدينة أنطاليا في جنوب تركيا المطلة على البحر المتوسط في المرتبة الثانية بواقع 4 آلاف و707 عملية شراء، ثم بورصا بعدد ألف و474 عملية شراء، ثم يالوفا بواقع ألف 79.
ولفت التقرير إلى أن عمليات شراء العقارات من قبل الأجانب خلال عام 2017، سجلت 3 آلاف و805 عملية شراء من قبل العراقيين، ثم جاء السعوديون في المرتبة الثانية بعدد 3 آلاف و345 عملية شراء، و1691 عملية شراء، ثم الروس بعدد ألف و331، ثم الأفغان بعدد ألف 78 عملية شر اء.