(زمان التركية)ــ قال مسؤول أممي إن أكثر 126 ألف نسمة نزحوا من عفرين منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” العسكرية، وإن أكثر من 300 ألف نسمة مهددون بالنزوح.
ويزيد عدد سكان عفرين عن نصف مليون نسمة حسب إحصاء الحكومة السورية في عام 2012.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح نشرته شبكة (رووداو) الكردية: “بدأنا اتصالاتنا في محاولة لحلحلة الأوضاع في المنطقة، لأن 60% من أهالي عفرين هم بحاجة للمساعدات اللازمة”.
وشدد المسؤول الأممي على “ضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولي من الأطراف المتنازعة”، مرجحا “مواجهة تحديات كبيرة إذا ما حاولت المنظمات الإغاثية دخول عفرين والمعارك مستمرة”.
من جانبه أعرب المفوض الأممى السامى لشئون اللاجئين فيليبو جراندى، عن مخاوفه من تنامى أعداد النازحين بسبب العملية التركية فى مدينة عفرين السورية.
وقال “جراندى” فى تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، اليوم الثلاثاء “إن أى أعمال قتالية تؤدى إلى نزوح السكان فى سوريا، رأينا ذلك فى إدلب حيث ترك أكثر من 200 ألف شخص بيوتهم، لذا فإن هذا يهمنا دائما”.
وأعرب عن أمله ألا تؤدى عملية عفرين إلى نزوح السكان، مضيفًا :”أى عمليات عسكرية تؤدى إلى النزوح”.
من جانبها نشرت قوات سوريا الديموقراطية اليوم الثلاثاء صورا تظهر حجم الأضرار الذي لحق بممتلكات المدنيين جراء استمرار قصف الطيران التركي على مدينة عفرين.
وتظهر الصور التي نشرها “المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية” استهداف منازل وسيارات مدنيين في مدينة عفرين الحدودية مع تركيا، وقال أنها وقعت جراء “استهداف طيران الاحتلال التركي”.
وأعرب الصليب الأحمر أمس عن قلقه إزاء سلامة المدنيين في عفرين، مشددا علي ضرورة حماية سكان عفرين، كما أعلنت الأمم المتحدة عن تجهيز حملة مساعدات إنسانية كبيرة للمدنيين في عفرين.
وأطلقت تركيا عملية “غصن الزيتون” بالإشتراك مع فصائل الجيش السوري الحر قبل أربعة أيام وسط هجوم بري وتواصل القصف المدفعي والجوي.