أنقرة ( زمان التركية ) – اعتقلت السلطات التركية العديد من الأشخاص في مدن تركية مختلفة من بينهم صحفيون وسياسيون على خلفية منشوراتهم الرافضة لعملية غصن الزيتون ضد أكراد سوريا.
وبالأمس اعتقلت قوات الأمن نحو 42 شخصًا على الأقل خلال الحملات الأمنية التي شنتها في كل من أنقرة ودنيزلي ومانيسا وفان وإغدير ومرسين وموش، وأرجعت سبب الاعتقالات إلى مشاركاتهم المناهضة لعمية “غصن الزيتون” على مواقع التواصل الاجتماعي.
اعتقال الصحفيين
وذكرت وكالة أنباء دجلة أن شرطة أنقرة بدأت تحقيقات بشأن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “دعوا لتظاهرات استفزازية تحرض الشعب على الكراهية والعداء وتروج للإرهاب”.
وداهمت قوات الأمن عددا من المنازل في ساعات الليل المتأخرة واعتقلت عددا من النشطاء والسياسيين والصحفيين.
وأفادت وكالة أنباء ميزوبوتاميا أن قوات الأمن التركية اعتقلت نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي كمال بلبل ومدير شعبة الحزب بمدينة أنقرة عثمان كونوكتشو، كما داهمت قوات الأمن منازل الإداري في حزب الشعوب الديمقراطي زينو بيرام أوغلو وشقيقته رئيسة شعبة الحزب بمقاطعة شانقايا أصلي بيرام أوغلو غير أنه لم يعثروا عليهم في منازلهم.
واعتقلت قوات الأمن أيضا مراسل وكالة ميزوبوتاميا خيري دمير وممثلة قناة أرتي في أنقرة سيبال هورتاش، كما تضمنت قوائم المعتقلين المخرجة فاتن كانات ومدير جمعية حقوق الانسان في أنقرة عضو لجنة السجون نوراي شفيرمان وعضو مجلس إدارة جمعية حقوق الانسان عدنان فورال.
اعتقال رئيس شعبة حزب الشعوب الديمقراطي في إزمير
وبأمر من نيابة إزمير داهمت قوات الأمن عدد من المنازل في مانيسا ودنيزلي وإزمير وبلداتها مانامان وتوربالي وبيندير وشاشما، حيث أسفرت المداهمات عن اعتقال 23 شخصا من بينهم رئيس شعبة حزب الشعوب الديمقراطي في إزمير شركز أيدمير.
ووجهت تهم ” الترويج للإرهاب” و “تحريض الشعب على النزول للشوارع” إلى 17 من المشتبه بهم، في حين اتهم المشتبه تسعة آخرين بإزعاج المواطنين في وسائل النقل الجماعية بالترويج ونشر الصور في المؤسسات الإعلامية التي يعملون فيها.
وبهذا ارتفع عدد المعتقلين منذ انطلاق عملية غصن الزيتون إلى نحو مئة معتقل.