أنقرة (زمان التركية)ــ حضر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مراسم تشييع جنازة أول جندي تركي يقتل خلال عملية “غصن الزيتون” التي يخوضها الجيش التركي في منطقة عفرين السورية منذ ربعة ايام.
وقال أردوغان اليوم خلال مشاركته في الجنازة: “تركيا لن تلتفت إلى أقاويل ومواقف بعض الدول.. فصاحب القرار في هذا الشأن هو الشعب التركي، ولن نسمح لحفنة من الإرهابيين بالتمركز على حدودنا.”
وأضاف: “العمليات التي تقوم بها القوات التركية إلى جانب عناصر الجيش السوري الحر، ليست ضد قومية معينة، وإنما هي ضد المنظمات الإرهابية”.
وفي السياق قال الناطق باسم الرئاسة التركية الرئاسة إبراهيم كالين اليوم إن انتهاء عملية “غصن الزيتون” العسكرية في سوريا مرهون بقدرتهم على إعادة 3.5 مليون لاجئ سوري في تركيا إلى بلادهم سالمين.
من جانبها، اتهمت وحدات حماية الشعب الكردية الجيش التركي بالسعى من خلال القصف الجوي إلى إخلاء عفرين وإجبار المدنيين على النزوح، ومن ثم “حشد مرتزقته في المنطقة” في إشارة إلى عناصر الجيش السوري الحر التي تشارك في العملية.
وقتل اليوم جندي تركي آخر من بين القوات المشاركة بعملية “غصن الزيتون”.
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تغريدة عبر حسابه بتويتر أن الملازم أول أوغوز كآن أسطا وهو من أبناء بلدته، قتل خلال اليوم الرابع من عملية عفرين. وأضاف جاويش أوغلو أنهم سيواصلون نضالهم لحين اقتلاع الإرهاب من جذوره متقدما بخالص التعازي للشعب التركي.
هذا وزعمت وحدات حماية الشعب الكردية أن أكثر من 50 جنديا تركيا استشهدوا خلال مواجهات عملية غصن الزيتون.