أنقرة (زمان التركية) – في تعليق منه بشأن عملية غصن الزيتون الجارية في مدينة عفرين السورية اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو المعارضين للعملية بدعم الإرهابيين.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قال أنه يتوجب على الأطراف إنهاء المواجهات وإيصال المساعدات الانسانية إلى المنطقة، فيما من المقرر أن يناقش مجلس الامن الدولي اليوم الإثنين الهجوم التركي في عفرين بطلب من باريس.
وانتقدت كل من الإمارات ومصر العملية العسكرية في عفرين واعتبرتها انتهاكا غير مقبول، كما طالبت إيران الأمس الأحد بإنهاء عملية عفرين التي تشنها تركيا.
وفي رسالة نشرها عبر حسابه بتوتير أشار جاويش أوغلو إلى مواصلة ما وصفه إرهابي وحدات حماية الشعب الكردية / حزب الاتحاد الديمقراطي الأكاذيب والافتراءات وأقبح أشكال الترويج مفيدا أن التنظيمات الإرهابية تظهر القتلى من الإرهابيين على أنهم مدنيين ودفع الشعب المدني إلى التحول لدروع مدنية.
هذا وشدد جاويش أوغلو على أن العملية لا تستهدف الشعب السوري والأشقاء الأكراد بل تستهدف فقط العناصر الإرهابية على حد تعبيره.
وصرح الجيش التركي أنه تم استهداف أكثر من مئة هدف خلال الغارات الجوية التي نفذتها 72 مقاتلة تركية في اليوم الاول للعملية.
وخلال اليوم الثالث من عملية غصن الزيتون قطعت القوات التركية وأفراد الجيش السوري الحر 7.5 كيلومتر في العمق السوري. وسيطر جنود أتراك وفصائل من الجيش السوري الحر أمس الأحد، على عدة قرى وتلال في منطقة تل عفرين شمالي سوريا، عقب الهجوم العسكري البري الأول ضمن عملية “غصن الزيتون” الذي بدأ فور إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الماضي.