أنقرة (زمان التركية) –قطعت القوات التركية وأفراد الجيش السوري الحرة خلال اليوم الثالث من عملية غصن الزيتون 7.5 كيلومتر في العمق السوري.
وانطلقت عملية غصن الزيتون بمدينة عفرين السبت الماضي بتحرك أفراد الجيش السوري الحر على الخط الحدودي بين أعزاز وجولبابا، ولحق بهنم أمس 6400 جندي تركي أمس في هجوم بري.
وخلال الساعات الثمانية وأربعين الأول قطع أفراد الجيش التركي والجيش السوري الحر 7.5 كيلومتر داخل العمق السوري في الوقت الذي تتقدم فيه العملية بسرعة أكثر من المخطط له حسبما أكدت القوات المسلحة التركية، حيث حققت العملية في يومها الثاني ما كان من المخطط لها تحقيقه في يومها الرابع.
وسُمع دوي إطلاق النار الصادر عن الوحدات التابعة للجيش التركي من بعض القرى الواقعة على خط هاتاي الحدودي بجانب مركز مدينة كيليس، في حين يتم إرسال تعزيزات عسكرية إلى الوحدات الحدودية من الحين للآخر في اليوم الثالث من العملية.
وبحسب المصادر العسكرية تشتد المواجهات في مناطق راكو وسوركي وشاديا التابعة لمدينة عفرين.
هذا وتمكنت القوات التي تتقدم صوب عفرين من 9 محاور من دخول 69 قرية خاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
وانطلقت العملية العسكرية في المنطقة عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت عن بدئها.
وصرح الجيش التركي أنه تم استهداف أكثر من مئة هدف خلال الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات تركية.
وشهد أمس دخول أفراد الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا ومن بعده أفراد الجيش التركي إلى منطقة عفرين.
وسيطر جنود أتراك وفصائل من الجيش السوري الحر الأحد، على عدة قرى وتلال في منطقة تل عفرين شمالي سوريا، عقب الهجوم العسكري البري الأول ضمن عملية “غصن الزيتون” الذي بدأ فور إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الماضي.