(الزمان التركية)– علق زعيم المعارضة في تركيا ورئيس حزب الشعب الجمهوري كيليتشدار أوغلو على أمن الحدود التركية وآخر التطورات في دول جوار تركيا، قائلًا: “لولا دعمنا للتنظيمات الإرهابية، لما حل كل ذلك على رؤوسنا”.
جاء ذلك في تصريحات كيليتشدار أوغلو خلال اجتماع حزب الشعب الجمهوري في العاصمة أنقرة، موضحًا أن أي دولة لا ترغب في وجود أي تنظيم إرهابي على حدودها لأنه قد يكون عدوًا لها فيما بعد.
وقال كيليتشدار أوغلو: “نحن نعلم جيدًا الأخطاء التي وقعت فيها تركيا فيما يتعلق بسياساتها في الملف السوري. ولكننا لا يمكننا بأي حال من الأحوال الموافقة على تقديم الدعم لأي تنظيم إرهابي أو امتداداته”، موضحًا أن أمن وسلامة حدود البلاد مسؤولية مشتركة لنحو 80 مليون مواطن تركي.
كما هاجم كليتشدار أوغلو حكومة حزب العدالة والتنمية، قائلًا: “إن الحكومة هي سبب جميع الأحداث التي حلت على رؤوسنا. لولا تدخُّلنا في الشؤون الداخلية لسوريا، ولولا إرسالنا للسلاح والمعدات العسكرية إلى هناك، ولولا دعْمنا للتنظيمات الإرهابية، لما حل كل ذلك على رؤوسنا”.
كما تطرق إلى عملية عفرين العسكرية، قائلًا: “إن عفرين ليست مثل إدلب. كان هناك اتفاق دولي حول مدينة الباب، دخلنا إدلب، وكانت النتيجة سقوط 72 شهيدا من صفوفنا. والآن يصرخون من أجل الذهاب إلى عفرين. لذلك يجب تسليط الضوء على مساعي رئيس الأركان خلوصي أكار ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان. وسننتقدهم عندما يأتي الوقت المناسب.
فدخول تل عفرين بدون غطاء جوي ودعم من القوات الجوية سيؤدي إلى المزيد من الخسائر الكبيرة. إذا كنتم حقًا سترسلون الجنود إلى هناك دون غطاء جوي، فإن خطابي موجه للرئيس أردوغان: اذهب أنت نفسك إلى هناك. لا ترسل أبناء فقراء هذا الشعب إلى هناك”.