كوتاهيا (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق العملية العسكرية في عفرين فعليا، مفيدًا أن عملية تطهير منبج أيضًا على وشك الانطلاق.
وفي كلمته خلال مؤتمر حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه بمدينة كوتاهيا، تطرق أردوغان إلى التصريحات الأمريكية بشأن القوة الكردية التي تخطط لتشكيلها على الحدود السورية.
وأشار أردوغان إلى تضارب التصريحات الأمريكية في هذا الصدد قائلاً: “أحدهم يفيد أن أمريكا لا تنتوي فعب ذلك، بينما يتحدث الآخر عن إقامة قوة حدودية. ليسوا على دراية بتصريحات بعضهم البعض، بل ويتحدثون أن تركيا ليست المستهدفة من هذه المحاولات. لا يعنينا ما يقولونه، فنحن ننظر إلى ما يحدث على الأرض”.
وأضاف أردوغان أن “من يحيكون المكائد في سوريا يعتقدون أنهم يخدعون الآخرين بتغييرهم اسم التنظيم الإرهابي وتسميته بقوات سوريا الديمقراطية تارة وأفراد الأمن الداخلي تارة أخرى”، مفيدا أن كلاً من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي تنظيمات إرهابية.
هذا وشدد أردوغان على أنه لن تستطيع أي قوة تدمير تركيا طالما أنهم يدافعون عن مبادئ النظام الأربعة، ألا وهي: وطن واحد وشعب واحد وعلم واحد ودولة واحدة، على حد تعبيره.
يشار إلى أن عناصر الجيش السوري الحر المدعوم من الحكومة التركية نظموا استعراضا عسكريا مساء أمس الجمعة في شمال سوريا، قبيل الانتقال إلى مناطق قريبة من عفرين استعداداً للعملية العسكرية المرتقبة هناك.
وأظهر مقطع فيديو عناصر مسلحة من الجيش السوري الحر يحملون العلم التركي بجانب علم الجيش السوري الحر.
وفي كلمته أكد قائد بالجيش السوري الحر أنهم انطلقوا من أعزاز صوب عفرين بمشاركة نحو ألفين جندي.
وأضاف القائد أنهم مستعدون لتطهير المدينة من عناصر تنظيم العمال الكردستاني “الإرهابي”.