أنقرة (زمان التركية) – عُثر على الطالب الجامعي “علي فرقان يابانري”ميتا داخل غرفته، بعد قضاء المحكمة بحبس والده 8 سنوات و9 أشهر في إطار اتهامات بالإنتماء إلى حركة الخدمة والمشاركة في الانقلاب الفاشل.
ووجدعلى يابانري الطالب بالسنة الأخيرة من الهندسة الإلكترونية بجامعة “كوتش” ميتا داخل غرفته بعدما زار أسرته بمدينة كيرشهير. و”يابانري” هو نجل محمد علي الذي عمل مدرسا للكيمياء في ثانوية العلوم بمدينة كيرشهير، وقضت المحكمة بحبسه 8 سنوات و9 أشهر في إطار اتهامات وجهت له بالإنتماء إلى حركة الخدمة والمشاركة في الانقلاب الفاشل.
وتولت النيابة العامة في كيرشهير التحقيق في الواقعة، بينما سيوارى يابانري الثرى اليوم عقب أداء صلاة الظهر في جامع جاجاباي بمدينة كيرشهير.
هذا وسيتكشف سبب الوفاة عقب ظهور نتيجة الطب الشرعي للأجزاء التي تم الحصول عليها أثناء تشريح الجثمان.
يشار إلى أن تركيا شهدت عديدًا من حالات الوفاة المشبوهة في ظل حالة الطوارئ، كما أن السلطات الأمنية تهدد المعتقلين بإلحاق أضرارًا بأفراد أسرتهم في حال امتناعهم عن الاعتراف على الأسماء المعروضة عليهم.