أنقرة(زمان التركية)ــ رفضت محكمة تركية في إسطنبول طعناً للإفراج عن الصحفي التركي المعارض محمد ألتان، الذي قضى أكثر من عام في السجن.
وطعن محامو ألتان، الذي يقبع خلف القضبان منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز 2016، أمام محكمة محلية في إسطنبول للإفراج عن موكلهم.
ويأتي رفض الطعن رغم مطالبة المحكمة الدستورية العليا الخميس الماضي بإخلاء سبيل الكاتب الصحفي السابق بصحيفة زمان المعارضة شاهين ألباي وصحفي آخر.
وقضت المحكمة الدستورية بأن حقوق الصحفيين محمد ألتان وشاهين ألباي، لكن لم تستجب المحكمة المحلية.
وفي تعليق منه على امتناع القضاء التركي عن إخلاء سبيل الصحفي محمد ألتان وكذلك الصحفي شاهين ألباي أفاد رئيس اتحاد النقابات التركية متين فيزي أوغلو أن قرار المحكمة الدستورية العليا ملزم مؤكداُ أنه يتوجب على المحاكم الجنائية إخلاء سبيل الكاتبين فورًا.
ووجهت النيابة العامة للكاتبان تهمة محاولة القضاء على النظام الدستوري في البلاد من خلال مقالاتهم بصحيفة زمان.
وكان الرئيس التركي السابق عبد الله جول قد ذكر خلال حديثه مع الصحفيين أن محاكمة الصحفيين من خلف القضبان ليس صائباُ.
يشار إلى أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، رهن في تصريح له مؤخرُا تقدم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بالتوقف عن سجن صحفيين.
هذا وتتهم السلطات التركية صحيفة زمان التي كان يتابعها نحو مليون قارئ والتي تم اغلاقها عقب المحاولة الانقلابية والاستيلاء على ممتلكاتها بزعم دعمها تنظيم إرهابي.