رام الله (زمان التركية)ــ كلف اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الـ 28 اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير “بتعليق الاعتراف” باسرائيل حتى تعترف بدولة فلسطين على حدود عام 1967.
واعتبر البيان الختامي للمركزي الفلسطيني “أن الإدارة الأمريكية بهذا القرار قد فقدت أهليتها كوسيط وراع لعملية السلام، ولن تكون شريكًا في هذه العملية إلا بعد إلغاء قرار الرئيس ترامب بشأن القدس” بحسب ما نقل موقع (BBC).
ويأتي الاجتماع بعد شهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.
من جانبها، قالت حركة حماس، التي قاطعت الإجتماع، إن الإختبار الحقيقي لما صدر عن المجلس المركزي من قرارات هو في الإلتزام بتنفيذها فعليا على الأرض ووضع الآليات اللازمة لذلك.
وقالت الحركة في بيان لها “وفي مقدمة تلك الاليات ترتيب البيت الفلسطيني وفق اتفاق القاهرة 2011 والتصدي لمتطلبات المرحلة الهامة في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع مع الإحتلال” .
وأوضح بيان المجلس الذي قاطع اجتماعاته حركة الجهاد الإسلامي أيضاً إنه تم “تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعليق الاعتراف باسرائيل حتى اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 والغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس كرر الأحد في كلمته أمام المجلس رفضه للوساطة الأميركية، واتهم إسرائيل أيضًا بأنها “أنهت” اتفاقات أوسلو للسلام للحكم الذاتي الفلسطيني التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
كان الرئيس الأمركي دونالد ترامب، هدد بقطع المعونات المالية المقدمة للفلسطينيين واتهمهم بأنهم لم يقدروا هذه المساعدات.
وقد أجهضت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض “الفيتو” مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بإلغاء قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
غير أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أيدت بأغلبية ساحقة قرارا غير ملزم يدعو واشنطن للتراجع عن موقفها.