موسكو (زمان التركية)ــ قال مسؤولون روس إن موسكو سترد بإجراءات مناسبة على تشكيل واشنطن قوة أمنية كردية جديدة علي الحدود في شمال سوريا.
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين تركيا الى وقف قصفها المدفعي على منطقة تل عفرين في الشمال السوري.
وتأتي تصريحات لافروف بعدما توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بالقضاء على قوات سوريا الديموقراطية في عفرين المجاورة لمحافظة إدلب التي تشهد توغلاً تركيا لدعم جماعات معارضة أخرى تدعمها انقرة، وسط تصاعد القصف في المنطقة.
وتعتبر تركيا، قوات سوريا الديمقراطية التي تضم في داخلها عناصر وحدات حماية الشعب ومسلحين أكراد آخرين، امتدادا لتنظيم العمال الكردستاني الإنفصالي في سوريا، المصنف لديها كمنظمة إرهابية.
وفي تصريح لـ (كوردستان 24) قال لافروف على هامش مؤتمر صحفي عقده بموسكو “موقفنا يقضي بأن يتم وقف جميع الأعمال القتالية تمامًا”.
وأوضح أن الكورد جزء من الشعب السوري ويجب أخذ مصلحتهم بنظر الاعتبار خاصة وأنهم سيشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري. وعرض في الوقت نفسه استعداد بلاده للقيام بأي وساطة للتقريب بين أربيل وبغداد اذا طلب منها ذلك.
ومن المقرر أن يقام المؤتمر في مدينة سوتشي الروسية يومي 29 و 30 يناير/ كانون الثاني، وتعترض أنقرة بشدة على مشاركة الأكراد فيه.
وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي “فلاديمير شامانوف” تعليقًا على تشكيل واشنطن “قوة أمنية حدودية” في سوريا “ممارسات واشنطن التي تقود التحالف الدولي ضد “داعش” تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الروسية في سوريا”.
وأضاف “شامانوف”: “سنتخذ بالتعاون مع شركائنا الإجراءات ذات الشأن لإرساء الاستقرار في سوريا” وفقا لموقع (روسيا اليوم).
وتعمل الولايات المتحدة مع عناصر كردية سورية لتأسيس قوة حدودية قوامها 30 ألف مقاتل، وهو ما أثار غضب تركيا فى الآونة الأخيرة.
وعلى مدار يومان بدأ تدفق التعزيزات العسكرية التركية على المناطق المجاورة لتل عفرين في إدلب، كما تم إطلاق بعض قذائق المدفعية من الجانب التركي على بعض المناطق في تل عفرين.