طرابلس (زمان التركية)ــ اتخذ البرلمان الليبي عدة خطوات عقب الكشف عن ضبط اليونان سفينة تركية محملة بمواد تدخل في صناعة المتفجرات كانت في طريقها إلى ليبيا، وكشف عن تلك الخطوات المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي.
وقال فتحي المريمي في تصريحات لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، إن مجلس النواب الليبي قام بمخاطبة 5 جهات دولية للتحقيق في واقعة السفينة التركية.
وأوضح أن مجلس النواب الليبي خاطب كل من: مجلس الأمن، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، والأجهزة المختصة بالداخل الليبي، لاتخاذ الإجراءات والمواقف المناسبة حيال الأمر والتحقيق فيه.
وأكد أن لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب خاطبت وزارة الدفاع اليونانية، لإطلاعها على نتائج التحقيق من أجل اتخاذ خطوات أخرى من خلال جهات الاختصاص في المحاكم الدولية.
وتابع “الجيش -الوطني الليبي بقيادة حفتر- خاطب الجهات اليونانية لإطلاعه على كافة التفاصيل المتعلقة بما ستسفر عنه التحقيقات”.
وشدد المريمي على أن محاربة الإرهاب تتطلب تكاتف الدول كافة والحد من نقل هذه المواد ووصولها إلى يد الجماعات الإرهابية، التي يمكن أن تنقلها وتستخدمها في أية دولة في العالم لا في ليبيا فقط.
في سياق متصل هاجم الناطق باسم “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، العقيد أحمد المسماري تركيا، على خلفية “سفينة المتفجرات”، متهما أنقرة بالتدخل في شؤون ليبيا ودعم الإرهاب.
وكان خفر السواحل اليوناني أعلن الأربعاء الماضي عن ضبط سفينة ترفع علم تنزانيا وعلى متنها مواد تدخل في صنع المتفجرات، منها “نترات الأمونيوم” وأجهزة تفجير غير كهربائية، كانت تتجه من تركيا إلى مدينة مصراتة الليبية.
من جانبها أعلنت أنقرة فتح تحقيق بشأن ادعاء اليونان.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يفرضان حظرًا على بيع ونقل وتوريد الأسلحة إلى ليبيا منذ 2011.