طرابلس (زمان التركية)ــ هاجم الناطق باسم “الجيش الوطني الليبي” العقيد أحمد المسماري تركيا، على خلفية إعلان اليونان ضبط سفينة قادمة من تركيا تحمل متفجرات في طريقها إلى ليبيا، متهما أنقرة بالتدخل في شؤون ليبيا ودعم الإرهاب.
وقال المسماري في مؤتمر صحافي أمس الأحد، “إن الجيش الوطني الذي يقوده المشير خليفة حفتر يخوض معركة شرسة ضد الإرهاب فيما تركيا مستمرة في تدخلها البغيض في ليبيا”.
وأضاف: “التدخل التركي أدخلنا في مأزق ووضع ليبيا في موقف ضعيف جدا أمام الإرهاب والإرهابيين”.
ولفت إلى أن العناصر الإرهابية التي أصيبت في معركة بنينة شرقي بنغازي في حملة الكرامة، عولجوا في تركيا “حاضنة وداعمة الإرهاب في ليبيا”.
وأكد أن القوات الليبية لديها “ما يؤكد الحضور التركي في الأموال والمواد في ما تشهده ليبيا”.
وحذر الناطق باسم “الجيش الوطني الليبي” من مؤامرة ضد تحاك القوى الوطنية في بلاده، تبلورت معالمها في الزيارة الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقارة أفريقيا.
ونشر المسماري صورا لمسلحين أكد أنهم قاتلوا في ليبيا ويتلقون العلاج في مستشفيات تركية فخمة.
واتهم تركيا وقطر والسودان، براعية الإرهاب في المنطقة.
وكان خفر السواحل اليوناني أعلن الأربعاء الماضي عن ضبط سفينة ترفع علم تنزانيا وعلى متنها مواد تدخل في صنع المتفجرات، منها “نترات الأمونيوم” وأجهزة تفجير غير كهربائية، كانت تتجه من تركيا إلى مدينة مصراتة الليبية.
من جانبها أعلنت أنقرة فتح تحقيق بشأن ادعاء اليونان.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يفرضان حظرًا على بيع ونقل وتوريد الأسلحة إلى ليبيا منذ 2011.