أنقرة (زمان التركية) – أعلنت شركة استطلاع الرأي في تركيا “سونر” نتائج استطلاع الرأي السياسي، حول الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، والذي أجرته مطلع العام الجاري بمشاركة 3 آلاف شخص في 26 مدينة تركية.
وتمحور استطلاع الرأي الأخير حول الحزب الذي سيصوت له الناخبون في حال انعقاد انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، حيث حصد حزب العدالة والتنمية الحاكم 34.43 في المئة من أصوات المشاركين بينما لم يفلح حزب الحركة القومية في تخطي الحد الأدنى لدخول إلى البرلمان.
وحصل حزب الشعب الجمهوري المعارض على 22.37 في المئة، بينما حصل حزب الخير الذي تتزعمه ميرال أكشينار على 12.57 في المئة، في حين حصل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 9.53 في المئة.
وبتوزيع أصوات الناخبين الذين لم يقرروا بعد لأي حزب سيمنحون أصواتهم، يرتفع رصيد حزب العدالة والتنمية إلى 40.10 في المئة ويأتي حزب الشعب الجمهوري المعارض في المرتبة الثانية بواقع 25.31 في المئة يليه حزب الخير بنسبة 14.22 في المئة ثم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بنسبة 10.79 في المئة.
وكان استطلاع الرأي الذي أجرته الشركة في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أشار إلى حصول حزب الحركة القومية على 7.78 في المئة من أصوات المشاركين لتتراجع هذه النسبة خلال استطلاع الرأي الأخير إلى 7.08 في المئة.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية حصل أردوغان على 38.9 في المئة تلاها حزب الشعب الجمهوري الذي لم يطرح مرشحًا إلى الآن بنسبة 18.9 في المئة ثم رئيسة حزب الخير ميرال أكشينار بنسبة 15.3 في المئة.
هذا وستشهد تركيا انتخابات برلمانية ورئاسية في عام 2019 على أن تُعقد كلاهما في اليوم نفسه.
تراجع تأييد الشارع لحزب أردوغان
في السياق ذاته، تشير المعارضة التركية إلى أن تراجع تأييد الشارع لحزب العدالة والتنمية، كان نتيجة التطورات الأخيرة في قضية خرق العقوبات الأممية المفروضة على إيران التي ينظرها القضاء الأمريكي ويحاكم فيها مسؤولين أتراك، وكذلك فضيحة شركات التهرب الضريبي المدان فيها أفراد من أسرتي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، والتي كشفها زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال انتخابات عام 2015 حصد حزب الشعب الجمهوري على 25 في المئة من الأصوات بينما حصل حزب الحركة القومية على 11.9 في المئة من أصوات الناخبين في حين حصل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 10.8 في المئة من الأصوات.