أنقرة (زمان التركية) – قضت محكمة تركية بالسجن 6 سنوات و3 أشهر للشرطي “م. و” الذي أمن الفندق الذي كان يمكث فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة مرمريس بولاية موغالي ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، واشتبك مع الجنود الانقلابيين الذين توجهوا إلى الفندق لاعتقال الرئيس التركي.
ووجهت النيابة للشرطي تهمة استخدامه تطبيق بايلوك المزعوم بأنه كان وسيلة تواصل الانقلابيين.
ورُفعت دعوى قضائية لدى الدائرة الثانية للمحكمة الجنائية في موغلا بحق الشرطي الذي اشتبك مع الجنود الانقلابيين الذين أرسلوا إلى الفندق الذي كان يمكث فيه أردوغان للقبض عليه بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح، وذلك لاستخدامه تطبيق بايلوك للمحادثة، وبدورها قضت المحكمة بالسجن 6 سنوات و3 أشهر بحق الشرطي.
وخلال دفاعه في المحكمة، ذكر الشرطي أنه كان قائد مخفر الشرطة في مرمريس عندما وقعت المحاولة الانقلابية، مؤكدا أنه المشتكي في القضية التي يُحاكم فيها الجنود المتورطون بالمحاولة الانقلابية، وأنه الآن يخضع للمحاكمة بتهمة الانقلاب على الرغم من أنه كان أول المتصدين لهؤلاء الانقلابيين.
يشار إلى أنه من المنتظر الإفراج عن 11 ألف و480 شخصًا تم حبسهم بتهمة استخدام تطبيق “بايلوك”، لكن التحقيقات أثبتت لاحقًا أنهم لم يستخدموا التطبيق.