(زمان التركية)ــ حذّرت تركيا مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة، لأسباب أمنية، ردا فيما يبدو على خطوة مماثلة من أمريكا.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أوصت سابقًا الأمريكان بتجنب السفر إلى تركيا قدر الإمكان، بسبب التهديدات الإرهابية والاعتقال غير المبرر هناك، وصنفت تركيا ضمن مجموعة البلدان ذات “الخطر المرتفع”، جنبا إلى جنب مع باكستان وغواتيمالا والسودان.
من جانبها قالت وزارة الخارجية التركية في البيان التحذيري من السفر إلى أمريكا: إنه “يلاحظ في الولايات المتحدة، ارتفاع أعمال الإرهاب والعنف، فضلا عن حالات الاعتقال التعسفي لمواطنينا، والإجراءات غير الشرعية بحقهم. ونحن نعتبر أنه من المفيد في هذا الصدد، تحذير مواطنينا وحثّهم على إعادة النظر بخطط سفرهم إلى الولايات المتحدة، وفي حال اضطرارهم لرحلات عاجلة ندعوهم لاتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر هناك”.
وتتخذ تركيا في علاقتها مع أمريكا والدول الغربية، مبدأ المعاملة بالمثل، وتكون قراراتها في هذا الصدد من نوع رد الفعل.
يذكر أن الولايات المتحدة اعتقلت سابقا رجل الأعمال التركي الإيراني رضا ضراب، ونائب رئيس بنك “خلق” الحكومي التركي محمد هاكان عطا الله خلال تواجدهم بها، وقدمتهما للمحاكمة المنظورة الآن في نيويورك بتهمة المشاركة في عمليات غير مشروعة هدفها خرق العقوبات الأممية المفروضة على إيران.