أنقرة (زمان التركية) – شيع مسجون في تركيا متهم بمحاولة الانقلاب، طفله الذي توفي الأسبوع الماضي وهو مكبل اليدين وتحت حراسة مشددة.
وعاش الطفل برق باكير جورماز (14 عاما) حياة بائسة بعد اعتقال والده بشبهة المشاركة في المحاولة الإنقلابية، وفصل والدته من عملها بموجب مرسوم الطوارئ.
وعلى الرغم من كل المحاولات لم يتم إخلاء سبيل باكير جورماز أثناء فترة مرض نجله برق ليعجز عن الاعتناء بنجله.
وسُمح لجورماز بمغادرة السجن ليشيع جثمان نجله إلى مثواه الأخير وهو مكبل اليدين ومحاط بأفراد قوات الدرك وبجواره نجلته البالغة من العمر 11 عاما.
من جانبه استنكر رئيس جمعية “المظلومون” السابق عمر فاروق جرجرلي أوغلو هذا الوضع، حيث أشار إلى امتناع السلطات عن إزالة القيود من يدي جورماز أثناء جنازة نجله الذي توفى قبل أن يرى والده وعدم تمكينه من رؤية نجله قائلا: “أي ظلم وقسوة هذه!”.