أنقرة (زمان التركية) – اعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو أنه لم يعد أحد في تركيا آمنا على نفسه وممتلكاته في ظل الملاحقات القضائية للمعارضين للسلطات.
وأشار كليجدار أوغلو إلى إسراع النيابة العامة بإعداد مذكرات اعتقال بحق كل من يعارض أردوغان والحكومة مفيدا أن هذا النموذج يُعرف بـ “نموذج هتلر” وأنهم يعارضون هذا الشكل من النظام الدكتاتوري.
وفي تعليق منه على مد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر إضافية ذكّر كليجدار أوغلو بتعهد السلطات بفرض حالة الطوارئ لفترة قصيرة غير أنهم قاموا بمد الطوارئ وإقصاء البرلمان كليا عن المشهد السياسي.
وعلق كليجدار أوغلو على الاعتقالات المتواصلة في تركيا بتهمة الانقلاب قائلا: “أن السلطات لا تتصدى لحركة الخدمة بل تتصدى للمعارضة والصحفيين والصحف التي تنشر الحقائق”.
وأشار كليجدار أوغلو إلى سجن السلطات ما يزيد عن 11 ألف شخص عبثا بسبب تطبيق بيلوك واتهمت من عارض هذا الأمر بالانتماء لحركة الخدمة مفيدا أن التحقيقات أثبتت أن الـ11 ألف شخص لا ينتموت لحركة الخدمة. وطالب كليجدار أوغلو السلطات برد اعتبار المعتقلين الذين تم حبسهم بالخطأ.
وكانت النيابة العامة بمدينة أنقرة أعلنت أنها ستطالب المحاكم التي تنظر قضية بيلوك بالافراج عن ألف شخص معتقل بتهمة استخدامهم هذا التطبيق نظرا لتحميل هذا البرنامج دون إرادة منهم.
وتطرق كليجدار أوغلو إلى الوضع الاقتصادي بتركيا موضحا أن الحكومة تفتخر بتحقيقها نموا بلغ 11.1 في المئة متغلبة على الصين والهند، في حين أن هذا النمو لم ينعكس على دخل الأفراد مؤكدا أن النمو الحقيقي يجب أن يسفر عن تراجع البطالة وهذا لم يحدث.