أنقرة (زمان التركية)ــ تعتزم تركيا اتخاذ خطوات للتحقيق في تنامي ظاهرة معاداة الاسلام “الاسلامفوبيا” في أربعة دول أوروبية.
وبحسب خبر نشرته وكالة أنباء (بيلجا) البلجيكية شكل البرلمان التركي لجنة للتحقيق في أحداث كراهية الاسلام في كل من النمسا وألمانيا و بلجيكا وفرنسا.
و سيركز البرلمانيون الأعضاء في هذه اللجنة على هذه الدول الأربعة التي تبرز فيها ظاهرة الاسلامفوبيا.
و تسعي اللجنة للحصول على التصريحات اللازمة للتحقيق في تلك الدول.
ووفقا للوكالة البلجيكية فان مبادرة البرلمان التركي هذه جاءت ردا على تصاعد الخطابات العنصرية في النمسا.
و قد تزايدت الخطابات العنصرية عندما علم أن أول طفل ولد في فينا ليلة رأس السنة كان تركي الجنسية.
من ناحية أخرى، ليست المرة الأولى التي تبرز فيها الخطابات المعادية للاسلام في النمسا.
فقد طالب سياسيون نمساويون العام الماضي بإغلاق رياض الأطفال الإسلامية في البلاد.
و كان رئيس الوزراء النمساوي سبستيان كورز من طرح هذا المقترح و أفاد بأنه لا مكان لتركيا في الاتحاد الأوروبي.