أنقرة (زمان التركية) – في رد منه على اتهامات كاتب صحيفة صباح التركية محمد بارلاس له بشأن دعم وتسليح التنظيمات الإرهابية في سوريا، أفاد وزير الخارجية التركي ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو أن القرارات التي اتخذها كانت طبقا لسياسة الدولة.
وكان بارلاس قد زعم في مقاله الصادر في الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري بعنوان “الأمم المتحدة تتلاشى تدريجيا” أن تركيا ارتكبت خطأ بتسليحها التنظيمات الإرهابية في سوريا على أنها جماعات معارضة. لكن لما جاءت اعتراضات على ذلك من جانب الحكومة، قام بتأويل ما قاله في هذا الصدد، مدعيًا أنه قصد بذلك داود أوغلو الذي كان المسؤول الرئيسي عن الأخطاء المرتكبة. بهذا الشأن
وفي رد منه على هذه المزاعم أكد داود أوغلو أن تركيا لم تدعم التنظيمات الإرهابية، مشددا على عدم اتخاذه أية قرارات شخصية أثناء فترة عمله رئيسا للوزراء. وأوضح بيان صادر عن مكتب داود أوغلو أن تقسيم مسؤوليات الأحداث الأخيرة في السياسة الخارجية التركية وفقا لنتائجها الحالية بات عادة.
وأضاف البيان أن تركيا ليست دولة حديثة وأن القرارات كافة يتم اتخاذها في إطار القواعد المتعلقة بآليات الدولة، مفيدًا أن الاستراتيجية التي اتبعتها تركيا تجاه القضية السورية خلال فترة تولي داود أوغلو وزارة الخارجية ومن ثم رئاسة الوزراء تشكلت بموجب قرارات الدولة المتخذة في إطار اجتماعات مجلس الوزراء وفي مقدمتها اجتماع الأمن القومي وآليات السياسة الخارجية والأمنية.
يُذكر أن داود أوغلو قد وصف عناصر تنظيم داعش الإرهابي ” بالشباب الغاضب” خلال كلمة ألقاها أثناء توليه منصب وزير الخارجية.