أنقرة (زمان التركية) – منحت لجنة حماية الصحفيين ومركزها مدينة نيويورك الأمريكية Committee to Protect Journalists, CPJ)) الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جائزتين في فئتين من بين 5 فئات لانتهاكات حرية الصحافة.
وحصد أردوغان المركز الأول في فئة زعماء العالم الذين لا يتحملون الانتقاد، وأرجعت اللجنة الأمر إلى استهداف السلطات التركية باستمرار الصحفيين والقنوات الإخبارية ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في فضايا إهانة أردوغان.
وجاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المرتبة الثانية، حيث لفت ترامب الأنظار بعباراته التهديدية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية المنتقدة له.
وخلال زيارته الأخيرة إلى باريس وبّخ أردوغان صحفيا فرنسيا خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لطرحه سؤالا عليه بشأن شاحنات المخابرات التركية، متهما إياه بالحديث على لسان حركة الخدمة.
وكان مراسل تلفزيون (فرنسا 2) لورنت ريتشارد قد طرح سؤالا على أردوغان بشأن شاحنات المخابرات التركية التي تم إيقافها من قبل قوات الدرك التركية على الحدود في عام 2014 وعُثر بداخلها على أسلحة ثقيلة وذخائر، مخبأة في صناديق أدوية، قائلا: “لماذا أرسلت السلاح إلى سوريا؟ وماذا عن دعم تركيا للجماعات السلفية؟”.
وفي إجابته عن السؤال زعم أردوغان أن من نفذوا هذه العملية، في إشارة إلى عملية إيقاف الشاحنات المحملة بالأسلحة، كانوا مدعي عموميين تابعين لحركة الخدمة، ويقبعون حاليا خلف القضبان، وأجهزة المخابرات مخولة بنقل السلاح عبر الشاحنات وتنفيذ مثل هذه العمليات.
وأضاف أردوغان “أنت تسألني هذا السؤال لكن لماذا لا تسأل عن الأسلحة التي نقلتها أمريكا إلى سوريا على متن 4 آلاف شاحنة؟ تعلم ألا تتحدث بلسان حركة الخدمة”.
من جانبه نشر ريتشارد تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر حملت وسم #حرية_الصحافة ذكر خلالها أنه عمل على طرح أسئلة بات الصحفيون الأتراك عاجزين عن طرحها على أردوغان.