أنقرة (زمان التركية) – تبين أن السلطات التركية في عام 1999 قامت بارسال مقاتلات إف 16 وفريق من القوات الخاصة على متن مروحية إلى حدودها مع سوريا على خلفية ظهور جسمين غريبين مضيئين يعتقد أنهما طبقان طائران على متنهما فضائيين.
وتناول كتاب تركي يروي مذكرات الجنرال المتقاعد “دوغان تمل” الذي كان يعمل حينها في قيادة الفيلق السابع بمدينة دياربكر جنوب شرق تركيا تفاصيل العملية التي نُفذت على الحدود التركية السورية قبل 19 عامًا.
ويوضح تمل أنهم في البداية تلقوا معلومات باختراق جسمين مضيئين للحدود التركية بالقرب من بلدة نصيبن بمدينة ماردين قادمين من الجانب السوري مفيدا أنه كان يتابع الوضع من مركز العمليات بالفيلق وأن تقييماتهم للوضع قالت أن الجسمين المضيئين الذين يتبعان بعضهما البعض ربما تكونان مروحيتين سوريتين.
لكن تمل أضاف في مذكراته أن اللقطات التي سجلتها كاميرات الرؤية الليلة الحرارية في نقطتين مختلفتين وبعيدتين عن بعضهما البعض على الحدود التركية السورية كانتا غريبتين جدا مشيرا إلى أن اللقطات كانت تظهر الجسمين المضيئين يتوقفان فجأة من ثم يتحركان بسرعة ويقتربان أحيانا من قرية وأحيانا يصدرون أشعة صفراء وخضراء وبنفسجية وبرتقانية ويقومان بالهبوط فيما يشبه الأطباق الطائرة.
وذكر تمل أيضا أنهم طالبوا القوات الجوية التعبوية الثانية بمدينة دياربكر بإرسال مقاتلتين من طراز الإف 16 لتفقد المنطقة والجسمين المضيئين مؤكدا أن مقاتلات الإف 16 أعلنت أنه فور اقترابهم من المنطقة تعطات أجهزتهم الالكترونية مما دفعهم إلى العودة.
هذا وشدد تمل أن هذين الجسمين حضرا إلى هناك من الفضاء مشيرا إلى أن المروحيات لا يمكنها البقاء في الجو كل هذه الفترة والتحرك بهذه السرعة.