باليك أسير (زمان التركية) – توفى مدرس تركي بعد 3 أيام من إخلاء سبيله من سجن كابسوت بمدينة باليك أسير الذي كان يقبع بداخله بتهمة الانقلاب.
ومكث المدرس لقمان أرسوي داخل سجن كابسوت بمدينة باليك أسير لأشهر دون أن يعرف تهمته إلى أن تدهورت حالته الصحية.
ومع تدهور حالته الصحية نُقل أرسوي وهو فاقد للوعي قبل 3 أيام إلى المستشفى، حيث تبين أنه يعاني من سرطان القولون في مراحله الأخيرة.
وعقب نقله إلى مستشفي كاتب شلبي في مدينة أزمير أخلت السلطات التركية سبيل أرسوى غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم داخل المستشفى.
جدير بالذكر أن تركيا شهدت العام الماضي محاولة انقلاب قتل خلالها حوالي 250 شخصًا.
واتهم الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة التركية حركة الخدمة بالوقوف وراء الانقلاب وقتل المواطنين الأبرياء، إلا أن الأخيرة نفت هذه التهم جملة وتفصيلا على لسان ملهم الحركة فتح الله غولن.
وطالب غولن بفتح تحقيق دولي حول الانقلاب، لكن السلطات التركية لم تستجب له حتى الآن.
وحبست السلطات التركية منذ محاولة الانقلاب أكثر من خمسة وخمسين ألف شخص، من بينهم 18ألف سيدة وما يقرب من 700 طفل مع أمهاتهم بتهمة الانقلاب، حسب بيانات وزارة العدل التركية.