(زمان التركية)ــ بحث ممثل عن جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين “تومياد”، ، سبل التعاون مع مصنعي الماكينات بمدينة بورصة التركية، وذلك خلال زيارة استغرقت 5 أيام، بحضور اتيللا أطاسيفين رئيس الجمعية.
وقال المهندس حمادة العجواني، عضو الجمعية والمدير التنفيذي لمشروع مدينة الصناعات الهندسية، أنه التقى ما يزيد على 18 رجل أعمال تركي، وبحث معهم إمكانية التعاون في المدينة الصناعية المزمع إنشاؤها في مدينة العاشر من رمضان أو مدينة بدر الصناعية أو مدينة مايو الصناعية.
وأكد العجواني في بيان له اليوم نقله موقع الدستور، أن عددا من مصنعي الماكينات أبدوا ترحيبهم بفتح مصانع في مصر، وضخ استثمارات في المدينة الصناعية تقدر بحوالي 6 ملايين دولار.
يأتي ذلك رغم أن هناك توتر في العلاقات السياسية بين البلدين مصدره تركيا، منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الحكم في 2013.
وكشف ممثل جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين عن اجتماع مرتقب مع أحمد عبد الرزاق رئيس هيئة التنمية الصناعية، يوم الأربعاء المقبل، للتفاوض على توفير مليون متر مربع لإنشاء مدينة الصناعات الهندسية.
وأوضح أن الجمعية وقعت بروتكول إنشاء 40 مصنعا مع رجال أعمال أتراك، ويتم التفاوض حاليا على 50 مصنعا أخرى.
ولفت إلى أن التكلفة الاستثمارية المبدئية للمشروع تبلغ 3 مليارات جنيه، ويستهدف حضانات صناعية تتابع كافة مراحل التصنيع والإنتاج، إضافة إلى إنشاء 3 مدارس فنية ومركز تدريب لتخريج عمالة قادرة على تصنيع ماكينات وليس تشغيلها فقط.
ونوه العجواني إلى أن إنشاء مدينة لصناعة المعدات والماكينات من شأنه توفير نحو 2.5 مليار دولار قيمة واردات سنوية من الآلات والمعدات، إلى جانب توفير مليون فرصة عمل سنويا بما يعادل 5 ملايين فرصة خلال 5 سنوات.
وأوضح أن المدينة تستهدف تعميق التصنيع المحلي، وجمع الصناعات المغذية والوسيطة تحت مظلة واحدة بالمدينة الهندسية بما يخدم كافة القطاعات الصناعية.
يشار إلى أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أعرب عدة مرات عن رغبة بلاده في تحسن العلاقات الثنائية مع تركيا، وتجاوز أي توتر سياسي بشرط عدم تدخل تركيا في الشئون الداخلية المصرية.