باريس (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن علاقات بلاده مع إسرائيل ستستمر بسبب المصالح المشتركة، على الرغم من أجواء التوتر حول الملف الفلسطيني.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جرت مولود جاويش أوغلو ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون، بحث الطرفان خلالها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، بالإضافة إلى تطورات الحراك الشعبي في إيران.
وأدلى الوزير التركي بتصريحات لمراسل إذاعة “صوت إسرائيل” في العاصمة الفرنسية باريس، على هامش زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لفرنسا، قال فيها إن بلاده ليست معادية للسامية، غير أنها لن تسلم تقبل سياسة إسرائيل المعادية للفلسطينيين في غزة والقدس، على حد تعبيره.
ولفت ورأى جاويش أوغلو إلى ضرورة تطوير حلول واقعية ترضي الطرفان، وأكد أن الحل الوحيد يكمن في مبدأ الدولتين، منوهًا أن تركيا على استعداد للتوسط بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
يذكر أن الرئيس أردوغان كان قد هدد بقطع العلاقات مع إسرائيل عندما أصدر ترامب قراره بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وذلك عقب تطبيعها وإعادتها بشكل كامل في حزيران 2016، بعد 6 سنوات من خفض التمثيل الدبلوماسي بسبب حادث السفينة “مافي مرمرة”، التي كانت متوجهة لكسر الحصار على غزة.