(زمان التركية)ــ تسبب صحفي فرنسي في موقف محرج للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأسئلته الجرئية خلال المؤتمر الصحفي المشترك أمس الجمعة بين الرئيسين الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والتركي في باريس.
وسأل صحفي فرنسي، أردوغان قائلا له، “بعد 7 سنوات من انطلاق الحرب في سوريا، وبما أنكم قدمتم الكثير من الأسلحة وكذلك الكثير من المؤن للمقاتلين الإسلاميين والجهاديين، بل وسمحتم بمرور الكثير من الجهاديين الإسلاميين عبر حدود تركيا إلى سوريا، ونفس الشيء ينطبق مع السماح بعودة الكثير من الجهاديين في الوقت الحالي إلى بلادهم، هل لديكم معلومات عن حدوث إطلاقكم سراح مقاتلين تابعين لداعش مقابل تحرير شخصيات تركية اعتقلت من القنصلية التركية في الموصل وكذلك مواطنين أوروبيين؟ وهل لديك معلومات أيضا هل من بين المطلق سراحهم مواطنين فرنسيين وبلجيكيين وألمانيين ونمساويين؟ وهل شاركت هذه المعلومات مع الاستخبارات الأوروبية؟” حسبما نقل موقع (سكاي نيوز).
وأغضبت هذه الأسئلة ب أردوغان فرد قائلا:” لم استطع فهمك جيدا: من قام بإرسال أسلحة إلى سوريا؟ من أرسل الأسلحة؟”، فرد الصحفي قائلا: “هناك شاحنات تابعة لأجهزتكم الاستخباراتية التي تم تعقبها في 2014 على نقاط الحدود مع سوريا، ووجد بداخلها أسلحة وصواريخ، وقد تم تصوير ذلك”.
وأضاف أردوغان: “انت تتحدث وكأنك شخص على اطلاع رسمي، ومعك أدلة”، فأجاب الصحفي: “لا أنا اتحدث باعتباري صحفيا”.
وتابع أردوغان: “لا أنك لا تتحدث وكأنك صحفي، هناك مدعي عام هو من تابع التحقيقات خلال هذه القضية وأصدر حكما، واعتقل ناشرو هذه المعلومات”.
وقال: “أما بخصوص أحقية الاستخبارات في نقل الأسلحة، فالاستخبارات لديها الحق في فعل ذلك، لكن أنظر للولايات المتحدة، لقد نقلت 4 آلاف شاحنة أسلحة داخل سوريا”.