(الزمان التركية)ــ أعلن مولوي عبدالحميد إمام جمعة اهل السنة في إقليم بلوشستان الحدودي الذي تسيطر إيران على جزء منه، أمس دعمه الكامل للانتفاضة الشعبية في إيران.
وأكد مولوي عبدالحميد على لزوم تغيير السياسات والقوانين في إيران، وقال” لا بد من تغيير أي قانون لا يمكنه حل مشاكل الناس ويعرقل طريق حل المشاكل”
واتخذ إمام جماعة السنة في منطقة زاهدان، موقفا مغايراً، لأئمة الجمعة الذين يتم تعيينهم من قبل المرشد علي خامنئي بشكل مباشر.
وهاجم الأئمة الإحتجاجات الجارية ووصفوها بالفتنة الجديدة تقودها دول أجنبية، حسب ما جاء في موقع (راديو زمانه) الذي تركز كل أخباره على الإنتفاضة في إيران.
وودعا إمام اهل السنة في أقليم بلوشستان شرق إيران السلطات في بلاده بالإستماع إلى أصوات المحتجين وتلبية مطالبهم.
وطالب مولوي عبدالحميد من المتظاهرين، الإبتعاد عن العنف إثناء الخروج في المظاهرات والإستمرار في مطالبتهم بحقوقهم بهدوء والطرق السلمية.
وحول مطالب السنة في إيران، قال مولوي عبدالحميد إن السنة يطالبون برفع التمييز ضدهم مؤكدا إن أهل السنة في إيران، يعانون التمييز منذ أربعين عاما.
ودخلت الإحتجاجات في إيران يومها العاشر، وإنضم لها الأتراك الأذربايجانيين، وخلفت، أكثر من 21 قتيلا و ما يزيد عن 1700 معتقل .