قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن تركيا أخطر من إيران على المنطقة.
وقال موسى أن إيران وتركيا تسعيان للعب أدوار طامحة ومتربحة ومتربصة بمنطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى تسابق تركيا للوجود في البحر الأحمر بعد حصولها على جزيرة سواكن السودانية.
وأضاف “موسى”، في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلام تانى”، تقديم الإعلامية رشا نبيل، المذاع على فضائية “دريم”، اليوم الأربعاء، أن التحرك التركي في الوقت الحالي أخطر من إيران على المنطقة، فرجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، يتحرك بخطط مدروسة لم يرها أحد من قبل بحسب ما نقل موقع المصراوي.
وأوضح أن تركيا تختار نقاط تمركزها في المنطقة العربية بطريقة ذكية، والبحر الأحمر تحول لثكنة من القواعد العسكرية، سواء من الداخل أو الخارج.
وجول الاحتجاجات التي تشهدها إيران، قال موسى: “رياح التغيير هبت على المنطقة من أقصاها إلى أقصاها، ولابد من دراسة ما يحدث في إيران”.
وأضاف أن “أوراق اللعبة في المنطقة ليست كلها في يد الولايات المتحدة الأمريكية كما كانت في السابق، ومع ذلك ما زالت قوة عظمى”.
وأكد أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران تعتبر هزة لنظام المرشد الأعلى، ولكن يبقى السؤال مطروحًا عن قوة هذا الاهتزاز وحجمه وتأثيره.