أنقرة (زمان التركية) – أشارت رئيسة حزب الخير التركي ميرال أكشنار إلى تأسيس جهات مقربة من الرئيس رجب طيب أردوغان معسكرات للتدريب المسلح في مدينتي قونيا وسط تركيا وتوكات شمال البلاد.
وأثير مؤخرا الحديث في الرأي العام التركي عن تشكيل ميليشيات مقربة للسلطة الحاكمة، حيث تأجج هذا الجدل عقب مرسوم رقم 696 الذي أعفى المدنيين المشاركين في أحداث الشغب أثناء المحاولة الانقلابية وما تبعها من أحداث من المساءلة القانونية والتي أسفرت عن مقتل نحو 250 مواطنًا ما بين مدني وعسكري أعزل.
وفي حديثها مع صحيفة (سوزجو)، أفادت أكشنار أنه خلال الآونة الأخيرة بات بعض الأشخاص يتجولون بزي موحد حاملين أسلحة نارية، زاعمة تأسيس جهات مقربة من الحكومة معسكرات للتدريب المسلح في كل من توكات وقونيا.
وتطرقت أكشينار إلى الأقاويل المثارة حول إمكانية إشعال تلك الميليشيات أحداث شغب في حال عدم خروج النتيجة المرجوة من عمليات الاقتراع الرئاسي في تركيا عام 2019، مؤكدة أن أحد هذه الميليشيات هي شركة “صدات” الأمنية.
وأضافت أكشنار أن هذه الميليشيات تزج بالمواطنين داخل المواجهات، مطالبة باتخاذ إجراءات رادعة لمثل هذه الميليشيات.
ما هى شركة صدات؟
صدات هي شركة أمنية أسسها اللواء المتقاعد عدنان تانري فردي، أحد مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهدف تطوير التعاون مع جيوش الدول الإسلامية.
الحركة الشعبية الخاصة
وهناك كذلك مجموعة يطلق عليها اسم، الحركة الشعبية الخاصة وتعرف باسم (حوح HOH)، تشكلت في تركيا عقب انقلاب صيف 2016، يقول معارضون أنها تعتبر الذراع المسلح لحزب العدالة والتنمية الحاكم، غير أن رئيس الحركة فاتح كايا نفى الادعاءات المتعلقة بتسليح أعضاء الحركة.
وتصدر أعضاء الحركة حديث الرأي العام التركي، حيث يلفتون الانظار بملابسهم الموحده وسياراتهم المطلية على طريقة سيارات الشرطة.