=طهران (زمان التركية) – أدلى رئيس المحكمة الثورية في طهران موسى جزنفر عبادي بتصريحات شديدة اللهجة أشار خلالها إلى احتمالية تنفيذ المحكمة عقوبات إعدام بتهمة “محاربة الله” بحق الأشخاص المشاركين في التظاهرات الاحتجاجية، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء تسنيم.
ونقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية عن رئيس المحكمة، قوله إن بعض المحتجين سيحاكمون قريباً، بتهمة “العمل ضد الأمن القومي وتدمير الممتلكات العامة.”
وعلى الصعيد الآخر ارتفع عدد الوفيات في التظاهرات الاحتجاجية المستمرة منذ 6 أيام إلى 22 وفاة.
يُذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قد ذكر في تصريح أدلى به بالأمس فيما يتعلق بالتظاهرات الاحتجاجية أن المشاركين في التظاهرات الاحتجاجية لم يتلقوا جميعا تعليمات من الخارج موضحا أن مجموعة من الأفراد خرجوا إلى الطرقات للتعبير عن أرائهم ومشاكلهم.
وكان تقرير مسرب عن اجتماع المرشد الإيراني مع القادة السياسيين ورؤساء قوات الأمن في البلاد مؤخرا، قال أن الانتفاضة أضرت بمختلف القطاعات في البلاد، وأنها تهدد أمن النظام ذاته.
وأظهر التقرير الذي يضم خلاصة اجتماعات تمت حتى 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن الأوضاع يمكن أن تتدهور أكثر، وأن الأمور باتت معقدة للغاية، وتختلف بشكل كبير عن أي أحداث مماثلة وقعت في السابق.
وأشار التقرير الذي وصل إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وترجم من الفارسية إلى الإنجليزية، أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران أضرت بكل قطاع من قطاعات اقتصاد البلاد، وتهدد أمن النظام.
يذكر أن تنفيذ عقوبة الإعدام في إيران هو الأعلي علي الإطلاق علي مستوي العالم، ويعاقب عدد كبير من المعارضين بهذه العقوبة.