أنقرة (الزمان التركية) – ذكر الكاتب التركي الشهير لافنت جولتكين أن شخصيات بارزة في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تترقب وتتمنى وفاة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وخلال مشاركته في برنامج ” مركز الأخبار” الذي يقدمه شاغلار جيلارا على قناة KRT أوضح جولتكين أن الفساد والرشوة والاغتصاب أصبحت تربط بكلمة “إسلام” بسبب حزب العدالة والتنمية، مفيدا أنه يخجل من إعلان كونه مسلمًا، مشيرا إلى أن كلمة مسلم في الوقت الراهن أصبحت تعني شخصًا وقحًا ومتعصبًا ومغتصبًا وفاسدًا ولايعترف بالقوانين ويأكل حقوق الغير، وذلك بسبب ممارسات حزب العدالة والتنمية.
وأكد جولتكين أنه بات يخجل من إعلان إسلامه بعدما جعل حزب العدالة والتنمية الإسلام ستارًا وأداة يستغلها لصالحه، مؤكدا أنه لو كان سيدة محجبة لكان خجل من التجول في الطرقات؛ لأن العدالة والتنمية أهان النساء المحجبات كافة.
أضاف جولتكين أيضا أن حزب العدالة والتنمية كتب “لص” على جبين كل الأشخاص الذين يمارسون متطلبات دينهم قليلاً أو كثيرًا، مفيدا أن العدالة والتنمية أهان الديانة الاسلامية الطاهرة أشد إهانة في تاريخ الجمهورية التركية.
وأفاد جولتكين أن الحزب يواصل إهانة الإسلام ويفعل هذا، متعمدا لأن الدين هو الشيء الوحيد الذي يمتلكونه ويمكنهم استخدامه للبقاء، موضحا أن بقاءهم مرتبط بمدى استغلالهم للدين، لكن إلى حد معين.
وذكر جولتكين أن ما يحزنه أنه قُضي على الدولة التركية ومؤسساتها وقيمها ويتم القضاء على الدين أيضًا، مشددا على أن الدين يُقضى عليه بأيديهم ويحوَّل إلى أبخس سلعة في السوق، للأسف الشديد.
ورأى جولتكين أن نحو 10 في المئة على الأقل من حزب العدالة والتنمية سيصوتون بـ”لا” على التعديلات الدستورية، مفيدا أنه يعرف أناسًا يؤيدون نعم على الشاشات، لكنهم سيصوتون بلا على الورق.
هذا وأكد جولتكين أنه لا يتمنى موت ألد أعدائه، غير أن عددًا كبيرًا من المسؤولين البارزين في حزب العدالة والتنمية يترقبون ويتمنون وفاة أردوغان بفارغ الصبر، على حد زعمه.