أضنة (الزمان التركية) – ألقت الشرطة التركية القبض على 4 أشخاص من أصول سورية، لعملهم وسطاء من أجل تسهيل الدعارة، عن طريق تطبيق “واتس آب”.
وكانت فرق مكتب شرطة الآداب التابع لإدارة الأمن العام بمديرية الأمن في مدينة أضنة جنوب تركيا تلقت معلومات بشأن تورط “أيوب.و” و “أيتكين.ب” و “حسن. س” و “يلديز.ك” من أصول سورية في أعمال دعارة، ولعبهم دور الوسيط، وتوفيرهم الأماكن لممارسة هذه الأفعال، والتشجيع عليها.
وحصلت الشرطة على إذن من النيابة العامة بتعقب المشتبه بهم، وعلمت بأنهم يتواصلون مع الزبائن عبر رقم هاتفي.
وتواصلت الشرطة مع الرقم الهاتفي زاعمة أنها أحد الزبائن، وطلبت تخصيص سيدة، وبالفعل أبلغهم مالك الرقم الهاتفي أن بحوزتهم الكثير من النساء، وأن أسعارهم تتفاوت، مؤكدًا أنه سيقوم بإرسال بعض الصور له للاختيار من بينهم.
وتلقت الشرطة من الرقم الهاتفي صورًا جنسية كثيرة، وقامت الشرطة باختيار إحدى السيدات ثم توجهت إلى العنوان، الذي تم الاتفاق عليه مع صاحب الرقم الهاتفي.
وألقت الشرطة هناك القبض على صاحب الرقم الهاتفي الذي حصل على مبلغ 300 ليرة متلبسا بالجرم، وقامت بعدها باقتياده برفقة الضحية إلى مديرية الأمن حيث تم استجوابهم.
كما ألقت الشرطة القبض على ثلاثة مشتبه بهم من بينهم سيدة واقتادتهم إلى مديرية الأمن.
وتبين أن السيدة السورية تستغل السوريات من حين لآخر في ممارسة الدعارة، وأن المشتبه بهم يمارسون الدعارة داخل غرف فندقية، أو على الطرق السريعة.
ورفض المشتبه بهم في التحقيقات التهم الموجهة إليهم، ليتم بعدها نقلهم إلى المحكمة التي قضت بحبس كل من “حسن.س” ، و”أيتكين.ب”، وضع “يلديز.ك” قيد الإقامة الجبرية، والإفراج عن “أيوب.و” مع إخضاعه للرقابة القضائية.
يُذكر أنه في يناير الماضي ألقت قوات الأمن التركية القبض على السورية روا حسكير (39 عاما) لاستغلالها اللاجئات السوريات الوافدات إلى أضنة هربًا من الحرب القائمة في سوريا في ممارسة الدعارة. وذكرت في إفادتها أنها تدفع السوريات اللاتي يعانين من ظروف صعبة في أضنة إلى ممارسة الدعارة، مشيرة إلى أنهن يمكثن في الشوارع وأنها دافعت عنهن واحتضنتهن في بيتها.