لندن (الزمان التركية): قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريحات صحفية، إن “كميات هائلة من الذخيرة تدفقت على مقاتلي المعارضة السورية في حلب من تركيا في أعقاب إعلان جبهة النصرة فك ارتباطها بتنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى فتح الشام.
ووصف المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، كسر مقاتلي المعارضة السورية حصار حلب، بأنه “أكبر هزيمة لقوات الأسد وحلفائها الروس والإيرانيين ومقاتلي حزب الله مجتمعين منذ بداية الثورة السورية”.
وقال عبد الرحمن في تصريحات صحفية إنه “رغم نحو 600 ضربة جوية وخسائر بشرية كبيرة، سيطر مقاتلو المعارضة في أسبوع على مواقع عسكرية استراتيجية شديدة التحصين، تستلزم من قوات النظام أشهُرًا طويلة من القتال إذا ما أرادت استعادتها”.