الرباط (الزمان التركية): نفى الاتحاد المغربي للملاكمة جميع التهم الموجّهة إلى الملاكمه المغربي حسن السعادة الذي وقفته الشرطة البرازيلية بسبب مزاعم اعتداء جنسي على عاملتَي تنظيف في القرية الأوليمبية في ريو دي جانيرو قُبيل بدء حفل افتتاح دورة ألعاب ريو دي جانيرو الأوليمبية.
وأوضح الاتحاد في بيان أنه “طبقًا للمعلومات المتعلقة بالملاكم حسن السعادة، الذي أوقف الجمعة، 5 أغسطس، ووُجِّهت إليه تهمة التحرش الجنسي بخادمتين في القرية الأوليمبية، يعتبر الاتحاد المغربي للملاكمة أن المتهم بريئ حتى تثبت إدانته”.
الاتحاد المغربي أضاف في بيانه: “نحن نؤكد أن ملاكمَين من الشهود كانا موجودين في الغرفة لحظة الأحداث المزعومة، وكانت الأبواب مفتوحة، ولم يُسمع أي صراخ، ولا أي شكاوى”.
وأضاف البيان أن “الملاكم حسن السعادة يعلن أن موظفتي الصيانة جاءتا إلى الغرفة، وطلبتا دبابيس، تمّ منحها إليهما”، وأكّد الاتحاد في البيان أنه “لا يفهم التهم الموجّهة إليه”.
وتَعهّد الاتحاد المغربي بتوفير مزيد من المعلومات حول هذه الحادثة، آملًا في الكشف عن الحقيقة.
كانت الشرطة البرازيلية أوضحت أمس في بيان أرسل إلى وكالة “فرانس برس” أنه “حسب التحقيق، اغتصب الرياضيّ المغربي في 3 أغسطس عاملتَي تنظيف برازيليتين في قرية الرياضيين (الأوليمبية)”، مضيفًا: “حسب أدلة جُمعَت، وُقف الملاكم احتياطيًّا لمدة 15 يومًا”، مع العلم بأن اصطلاح “اغتصاب” في البرازيل يُستخدم لأي نوع من الاعتداءات الجنسية.
كان مقررًا أن يبدأ السعادة مشواره في الألعاب الأوليمبية أمس السبت في مواجهة التركي محمد ندير أونال في الدور الأول لوزن 81 كيلوجراما، واعتُبر خاسرًا بالانسحاب.
وبحسب بيان الشرطة، أوضح موقع “جي1” لقناة “غلوبو” أن الملاكم استدعى السيدتين إلى غرفته بدعوى أنه بحاجة إلى معلومة، وبمجرد دخولهما هاجمهما مداعبًا فخذَي إحداهما وثديي الأخرى. وكان رياضيان آخران داخل غرفة السعادة، بيد أنهما لم يتدخلا حسب “جي1”. ونجحت السيدتان بعد ذلك في الفرار.