ريو دي جانيرو (وكالات): منذ عام واحد كانت “يسرا مارديني”، تشقّ البحر هاربةً من الموت الذي يحاصرها وأهلها في سوريا، واليوم تشقّه مرة أخرى، ولكن لتتنافس مع المشاركين في ريو دي جانيرو، في دورة الألعاب الأوليمبية 2016.
وذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية، أن يسرا وشقيقتها سارة، هربَتَا من دمشق في أغسطس 2015 عبر بحر إيجه، على متن قارب صغير سعته 6 أشخاص، ويحمل 20 شخصًا، فغرق بعد 30 دقيقة فقط…
وفور تسرُّب الماء إلى القارب قفزَت يسرا وشقيقتها ورجلان آخَران، وآخذوا يسبحون ويدفعون القارب معًا، وأنقذوا حياة مَن فيه… وواصلت يسرا وأختها السباحة إلى برلين بألمانيا.
عاشت الشقيقتان في برلين، وتعلّمتا السباحة على يد مدرب ألماني بهدف التأهل للأوليمبياد في 2020، ولكن بعد أن كوّنت لجنة الأوليمبياد للمرة الأولى فريقًا من اللاجئين ليشاركوا فى أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016، تمكنت يسرا التي تبلغ من العمر 18 عامًا، من الانضمام إلى الفريق، وهي الآن على بعد خطوات من المنافسة على ميدالية أوليمبية، حسبما ذكر موقع “جود هاوس كيبينج” الأمريكي.