إسطنبول (الزمان التركية ): فى إطار حملة التحقيقات التى تقوم بها السلطات التركية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التى شهدتها البلاد فى 15 من يوليو /تموز الماضي ، لقي المدرس المعتقل جوكهان أشيككولو حتفه أمس الجمعة فى حجز الشرطة بعد 13 يوماً من اعتقاله بسب المعاملة السيئة التى تعرض لها منذ يوم اعتقاله فى 23 يوليو /تموز الماضي.
و في سياق متصل لم يُدل المحامي المؤكل من قبل النقابة بأية تصريحات بسب الوفاة.
وعلى جانب آخر كانت زوجة المدرس المتوفي أبلغت الشرطة أن زوجها مصاب بمرض السكري، إلا أن الأمن لم يعن بوضع المدرس على الرغم من تعرضه لأزمة صحية أثناء اعتقاله.
كما أفادت عائلة الضحية أنه لم يتمكن من الوصول إلى علاجه إلا بعد مرور ستة أيام من اعتقاله، كما أفادت عائلة المدرس أن المحامي لم يتمكن من حماية موكله من التعذيب، كما أكدت العائلة أن المحامي يهرب منهم ولا يفيدهم بتفاصيل موت المدرس.
وفي سياق متصل أفادت زوجة المدرس أنها عندما اطلعت على جثمان زوجها لاحظت أن نظارته مكسورة كما أن هناك بعض آثار التعذيب في أقسام من الجثمان.