التقرير: سنان يورولماز
إسطنبول (الزمان التركية) – طالبت السلطات التركي الدول التي تضم سفارات لها بإغلاق المدارس التابعة لحركة الخدمة مشيرة إلى أن هذه المدارس تابعة لحركة الخدمة الإرهابية،على حد وصفها، بزعمها أن هذه الحركة دبرّت محاولة الانقلاب التي جرت 15 يونيو الماضي . وركزت الخارجية التركية في حملتها هذه على الدول العربية والافريقية والجمهوريات التركية ظنا منها أنها مسيطرة على هذه الدول.
وجاء الرفض من أغلب هذه الدول واحدة تلو أخرى التي أكدت أن طلب تركيا هذاا يعتبر تدخل في شؤونها الداخلية. وعلى رأس هذه الدول كازاخستان، قيرغيزستان، كردستان ونيجيريا.
أكدت سلطات قيرغيزستان أن تركيا هى دولة شقيقة لكن على الرغم من ذلك يجب أن يتذكّر الجانب التركي أن دولة قيرغيزستان دولة مستقلة ولها سيادتها وقادرة على التمييز بين ما هو في صالحها وماهو عكس ذلك، مؤكدة أنه من الخطأ أن يحدد وزير خارجية دولة ما القرارات التي ينبغي على دولة أخرى اتخاذها بلغة تحذيرية وابتزازية. وأضافت سلطات فيرغيرستان في بيانها: ” تلقينا طلب من الجانب التركي بشأن مدارس الخدمة الخاصة التي تعمل على أراضينا، نحن ندرس الطلب بعناية وسنتخذ إجراءات مهمة إن استدعى الأمر، ونريد أن نؤكد مرة أخرى أن هذا النوع من القضايا هو شأن داخلي يعني قيرغستان وحدها”.
ومن جانبه صرح أمين سليمان رئيس لجنة التعليم العالي بالبرلمان النيجيري أن تركيا عليها الاعتذار من نيجيريا لوصفها طلاب نيجيريا بالارهابيين.
كما أعلنت وزارة التعليم الكازاخستانية في بيان لها أنه لن يتم إغلاق المدارس التركية داخل أراضيها قائلة: ” ستواصل هذه المدارس عملها كما كانت من قبل، فالمدارس التركية في كازاخستان غير مدعومة من قبل الحكومة التركية لذلك ليس من حق تركيا المطالبة بإغلاقها”.