القاهرة – (الزمان التركية): قبل انتصاف ليل القاهرة أمس انتقل إلى الرفيق الأعلى العالِم المصري الدكتور أحمد زويل عن عمر يناهز سبعين عامًا، متأثرًا بمرض السرطان الذي ظل يصارعه أعواما طويلة.
وُلد زويل عام 1946 بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 بعد أن توصل إلى إنجاز “الفيمتوثانية”، الذي ساعد في اكتشاف كثير من الأمراض، وهو يساوي جزءًا من مليون مليار جزء من الثانية.
وابتكر زويل نظام تصوير يعمل بالليزر يمكّن من رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحامها.
وقد نعى العالَم مصر في وفاة عالِمها الكبير في أثناء تنفيذ إجراءات نقل جثمانه من أمريكا حيث لاقى ربه، فنعاه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، الذي وصف العالم الكبير بأنه “عالم نابغ بذل جهودًا دؤوبا لرفع اسم مصر عاليًا، وسيظل رمزًا للمخلصين”.
ونعاه الإعلامي الأمريكي الشهير مايكل مورجان معبّرًا عن أسفه الشديد، واصفًا إياه بأنه “كان مثلًا أعلى لكل مجتهد وباحث عن العلم”.
رحم الله زويل، وخلّد اسمه بقدر ما منح للإنسانية من عطاء علمي فريد.