برلين (الزمان التركية): أكدت ألمانيا أنها لن تخضع لمحاولات الابتراز التركية التي تستخدم فيها اتفاقية اللاجئين الموقعة مع الاتحاد الأوروبي في مارس/ آذا الماضي.
وفي رد منه على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو التي أشار فيها إلى إمكانية إلغاء إتفاقية اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي في حال لم يتم تحديد تاريخ فعلي لإعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى دول الاتحاد، قال نائب المستشارة الألمانية زيجمار جابريل في حديث له مع صحيفة دويتشه فيلة إن ألمانيا وأوروبا لن ينحنوا لأي شكل من أشكال الابتزاز من الجانب التركي وأن إعفاء تركيا من تأشيرة أوروبا مرتبط بتنفيذ تركيا الشروط التي قدمها الاتحاد.
كما تناول جابريل، رئيس الحزب الديمقراطي، النقاشات حول إعادة عقوبة الإعدام التي انطلقت في تركيا عقب محاولة الإنقلاب الفاشلة بقوله: “الدولة التي تتجه في طريق إعادة عقوبة الإعدام من جديد تكون قد ابتعدت عن أوروبا بشكل يفقد كل مفاوضات العضوية أهميتها”.
من جانبه أشار وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى أن جميع الأطراف على علم بالشروط اللازم تحقيقها لإعفاء مواطني تركيا من تأشيرة القارة العجوز قائلا: “سنبدأ مع تركيا مباحثات حول إعفاء مواطنيها من التأشيرة عندما تحقق الشروط اللازمة”. وأضاف شتاينماير أن تركيا تعهدت باتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ الشروط مؤكدا أنها لم تنفذ حتى الآن الشروط المشار إليها ولا يزال أمامها الكثير لتفعله من أجل تنفيذ كافة الشروط.