(الزمان التركية): إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يجهِّز نفسه كـ«ديكتاتور» جديد في تركيا، بعد حملة الاعتقالات التي يشنّها على معارضيه عقب فشل محاولة الانقلاب عليه.
(مصطفى الفقي، بوابة أخبار اليوم)
لم تكُن الصور المهينة المتداوَلة لقيادات بالجيش التركي بعد محاولة إزاحة نظام أردوغان، سوى انعكاس واضح لنتيجة الحكم الحالي بالدولة التركية، وأن تصل العلاقة بين الجيش وبعض عناصر الشعب لهذا الحد من التطاول على مَن يحمون بلادهم فإن تلك مصيبة من الصعب جدًّا أن يتجاوزها الأتراك بالمستقبل القريب، وما حدث ولا يزال يحدث يهدِّد استقرار بلادهم سنوات وسنوات إلا لو رحل هذا الأردوغاني.
(محمد شبانة، الأهرام المسائي)
هل أدرك أردوغان أو أمن التهديدات المحيطة بتركيا وعلاقاتها المتوترة مع جيراها، وتنظيم داعش الذي يحصل على احتياجاته عن طريق تركيا، إذًا هو يحتاج إلى الجيش التركي ذي القوة والمهابة لقدراته القتالية وروحه المعنوية العالية التي تدفع جنوده للتضحية من أجل بلدهم، فكيف ذلك وقد حدث له ما حدث ومشاهد الذل والعار له على يد الميليشيات الأردوغانية تملأ الميديا؟ فهل يتعظ أردوغان من التجربة الإيرانية حتي تسلم وتأمن بلاده من نفس المصير وتدفع ضريبة الكبر والتعالي والتمسُّك بالمطامع الشخصية؟
(محمد الغباري، الأهرام المسائي)
إن سقوط تركيا الدولة بات وشيكًا بصرف النظر عن سقوط النظام وحزب العدالة والتنمية وأردوغان، فتركيا تعيش أسوأ مراحلها السياسية على مدى تاريخها.
(طراد بن سعيد العمري، صحيفة العرب اللندنية)
قامت الحكومة التركية بإجراءات انتقامية وتعسفية ضدّ الشعب التركي ومعارضي النظام، فتمّ سحب نحو 22 ألف رخصة تدريس من المدارس الخاصة، وقامت الإدارة العامة للصحافة بسحب اعتماد 34 صحفيًّا، وأوقفت البث التليفزيوني للمحطات التي لها علاقة بالمعارض والصديق السابق لأردوغان والذي يعيش كلاجئ سياسي في الولايات المتحدة فتح الله جولن.
(يحيى مصباح، الأهرام المسائي)
الهجمة الشرسة التي يشنُّها أردوغان على أوساط أتباع حركة “الخدمة” تتجاوز كونها ردّ فعل على المحاولة الانقلابية، بل تعكس طموحًا سياسيًّا لدى أردوغان يمكن قراءته من منظور عقدة قتل الأب الشهيرة في علم النفس.
(إدريس الكنبوري، صحيفة العرب اللندنية)
إن اجتثاث «دولة غولن» سيخلف فراغًا واسعًا في عدد من القطاعات لن يكون سهلًا إقامة بدائل له، وعملية إعادة تأهيل جيش هو الأكبر في حلف «الناتو» بعد الجيش الأميركي ليست عملية سهلة ويسيرة في جوّ من الإحباط والغضب والشعور بالإذلال، فضلًا عن أنها تستغرق وقتًا لبناء كفاءات وتربية قيادات جديدة، وإن تهديد أردوغان الانقلابيين بدفع ثمن باهظ قد يرتدّ على البلاد عمومًا وليس على الرؤوس المدبرة وحدها.
(جورج سمعان، الحياة اللندنية)