أنقرة ( الزمان التركية): لا تزال التساؤلات حول موعد علم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحاولة الانقلاب الفاشلة تبقى دون إجابة واضحة، نظرا لتضارب تصريحاته في هذا الصدد.
جريدة” الزمان التركية” رصدت هذا الموضوع المهم للكشف عن ملابسات محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو/ تموز الجاري في هذا التقرير:
ففي لقاء له مع قناة “سي إن إن” الدولية في الثامن عشر من يوليو/ تموز الجاري، ذكر أردوغان أنه كان في عطلة مع أسرته في مدينة مرمريس وقت حدوث الانقلاب وأنه تلقّى معلومة في حوالي الساعة 20:00 من يوم الخامس عشر عن وجود تحركات عسكرية في بعض المناطق، وقرر حينها اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة تلك التحركات.
وبعد مرور عشرة أيام على المحاولة الانقلابية وفي لقاء على قناة “سي إن إن تورك” التركية لصهر أردوغان ووزير الطاقة والموارد الطبيعية برات ألبيراك، الذي كان برفقة أردوغان وقت حدوث الانقلاب، أشار ألبيراك إلى أن تلك الليلة كانت ليلة مثيرة حيث إنهم كانوا مجتمعين على الطاولة حينما تلقوا المكالمة الأولى في حوالي الساعة التاسعة.
ولكن في الحادي عشر من الشهر الجاري، أدلى أردوغان بتصريحات لوكالة “رويترز” للأنباء أوضح فيها أنه تلقى مكالمة من صهره حوالي الساعة الرابعة أو الرابعة ونصف عصراً عن وجود تحركات في محيط منطقة بيلارباي وإغلاق مداخل جسر البسفور.
ثلاثة تصريحات مختلفة تماما حول موعد علم أردوغان بوقوع محاولة الانقلاب ما يثير التساؤلات حول ملابسات المحاولة.