أبوجا (الزمان التركية): بعد مرور ستة أشهر على ولادتها سليمة ومعافاة من أي إعاقة بدأت أعضاء الفتاة النيجيرية رحمة هارونا بالتوقف عن النمو لسبب مجهول.
فمنذ إصابتها بالمرض، تصارع الفتاة بمساعدة عائلتها للبقاء على قيد الحياه داخل طبق بلاستيكي. وتوضح والدتة الفتاة، التي تلبي جميع احتياجاتها من طعام واستحمام وقضاء الحاجة، أن ابنتها تنعم بحياه أكثر سعادة بالنسبة لأقرانها.
أما الفتاة فتمتدح والدتها بقولها: “تلبِّي أمي احتياجاتي دائما وتوفر لي كل ما احتاجه وأنا أشكرها من صميم قلبي”.
أما شقيق رحمة، البالغ من العمر عشر سنوات، فيقول: “أشعر بسعادة عندما أساعدها. فأنا اصطحبها للتنزه كل يوم وأشعر بسعادة كذلك عندما أرى الناس الآخرين يسرعون لمساعدتها”.
وأعرب والد الفتاة حسيني عن حزنه الشديد بسبب قلة الإمكانيات المادية لعلاج ابنته رحمة هارون، مضيفا أنه يحاول على مدار 15 عاما للعثور على علاج لابنته إلا أنه لم يتمكن من نقلها إلى المستشفى بسبب التكاليف الباهظة، وأنه يبحث الآن عن عمل ليكسب المال حتى يذهب بها إلى طبيب للعلاج.