أنقرة ( زمان عربي): نشرت رئاسة الأركان التركية تصريحا مثيرا للتساؤلات عن ما حدث ليلة محاولة الإنقلاب الفاشلة حيث ذكرت رئاسة الأركان أن المخابرات التركية أبلغت الرئيس التركي بمحاولة الإنقلاب في تمام الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي لتركيا في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأوضحت رئاسة الأركان أن منفذي الإنقلاب لا يظهرون الصورة الحقيقية لأفراد القوات المسلحة، التي يسميها الشعب بالمدرسة النبوية والتي يعشق أفرادها وطنهم وشعبهم بأغلبية ساحقة.
وأشارت رئاسة الأركان في بيانها إلى أن الإنقلابيين سينالون أشد عقاب مؤكدة أن القوات المسلحة بكامل طاقمها من أصغر رتبة لأعلى منصب فيها تقوم بمهمتها وهى في خدمة الدولة والشعب العظيم في إطار النظام الديمقراطي.
وورد في البيان أيضا أنه تم تقييم المعلومات الصادرة عن جهاز المخابرات في تمام الساعة 16:00 بمشاركة رئيس الأركان الفريق أول خلوصي أكار وقائد القوات البرية الفريق الأول صالح زكي تشولاك ورئيس الأركان الثاني الفريق الأول يشار جولار، وبناء على هذا أصدر رئيس الأركان أوامر بعدم إطلاق أي طائرة عسكرية أو تحريك أي مركبة عسكرية لحين إشعار آخر.
وأكد البيان تعرض رئيس الأركان لتهديدات وإجباره على توقيع بيان الإنقلابين وقراءته على شاشات التلفاز غير أن رئيس الأركان رفض الأنصياع لمطالب الخونة.
وهناك عديد التساؤلات التي تشغل الرأي العام في تركيا حول البيان الذي أصدرته القوات المسلحة وأبرزها كيف لم تستطع القوات المسلحة إفشال خطة الانقلابيين بعد أن تلقت خبر تحرك الانقلابيين في ساعات مبكرة وقاموا باجتماع موسع في رئاسة الأركان.