واشنطن (وكالات): أصدر الكونجرس الأمريكي تحذيرا جديدا للسلطات التركية بعد التراجع الملحوظ في حقوق الإنسان وحرية الصحافة.
وكان عضو الكونجرس عن مدينة نيوجيرسي كريستوفر سميث تقدم بتقرير للمجلس يتعلق بالانتهاكات التي يرتكبها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإدراته فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وأشار سميث في تقريره إلى اتساع نطاق انتهاكات حقوق الانسان من قبل أردوغان وتواصلها مطالبا بضرورة الفصل بين الرئيس التركي وشعبه.
وقال سميث إن أردوغان دمّر مبدأ سيادة القانون بانتهاكه حقوق الإنسان في تركيا بعدوانية شديدة خلال السنوات الأخير بهدف زيادة نفوذه واستبداده.
ولفت التقرير إلى تعرض حرية الصحافة في تركيا وحق الشعب في إنشاء المدارس والجميعات المهنية والتطوعية لتهديدات مباشرة.